تتردّدُ في أوساط المعلّمين والحركة النقابيّة عامّةً أصداءُ القَمْعِ والإرهاب الذي يتعرّض لها المعلّمون والقادة النقابيّون في المكسيك؛ فقد دَأَبَتْ السُّلْطَةُ المكسيكيّة في الآوِنةِ الأخيرة على مواجهة الاحتجاجات والتظاهرات السلميّة للمعلّمين بإطلاق النار على المتظاهرين، واعتقالهم وسجنهم، وصولا إلى التعذيب الجسديّ الذي ترفضُه الشرائع الدوْليّة .
وما يجري في المكسيك ليس جديداً؛ ففي السنوات الثلاث الماضية جَرَى قتْلُ عدد من زملائنا المعلّمين، في مخالفةٍ صريحة وواضحة لأبسط حقوق الإنسان، لسببِ مطالبتهم بحقوقهم النقابيّة المشروعة .
إنّ اتّحاد المعلّمين العالميّ ( FISE)، إذْ يستنكر هذه الممارسات المنافية لحقوق الإنسان، يعلن تضامنه الكامل مع الزملاء المكسيكيّين، ويشدُّ على أيديهم، وينتظر من اتّحادات المعلّمين والمربّين المنضوية إلى اتّحادنا، التضامن مع المعلّمين في المكسيك، ويطالب الحكومة المكسيكيّة بوقف هذه الممارسات القمعيّة وغير القانونيّة، وبالإفراج عن الرفاق المعتقلين، وبتحقيق المطالب المشروعة للمعلّمين .
في 21 حزيران 2018
رئيس اتّحاد المعلّمين العالميّ ( FISE)
دكتور حسن إسماعيل