الاتحاد العام لعمال فلسطين ينفذ فعالية تضامنية مع غزة وينتصر لعمال غزة .
بمشاركة من المنظمات والاتحادات ولقوى الوطنية والاسلامية شارك الاتحاد العام لعمال فلسطين في الفعالية التضامنية التي اقيمت صباح اليوم امام سجن عوفر برام الله في اطار الحملة الوطنية للتضامن مع غزة وما يجري بها من مذابح ومجازر ضد الاهالي العزل والاطفال والشيوخ والعمال . حيث شارك الوفد النقابي للاتحاد العام لعمال فلسطين بحضور الاخ الامين العام حيدر ابراهيم وعدد من اعضاءالامانة العامة وبعض رؤساء الفروع . حيث اكد الامين العام حيدر ابراهيم في هذا اليوم بان الاتحاد العام سيبقى حريصا على التضامن الفعلي والنوعي مع عمال وشعب فلسطين في غزة ويرفض كلا اشكال القتل المفرط والمذابح والمجازر التي تمارس ضد المدنيين وقصف البيوت وتدمير البنى التحتية واستهداف الاراضي والبنايات المزدحمة بالسكان . وطالب الامين العام حيدر ابراهيم المجتمع الدولي بالتحرك الفوري تجاه هذه المجازر ومحاحمة جنرالات العدو الارهابيين الذين يمارسون اعتى اصناف القصف والذبح ضد
الاهالي كما استغرب الامين العام الصمت الدولي والعربي المخجل في هذا الاطار رغم سيل الدماء وفقدان شعبنا للبشر والحجر . وقد تصدى جيش الاحتلال للمتظاهرين النقابيين وبدا باطلاق وابل من الاعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والمسيل للدموع ادت الى العديد من حلالات الاختناق بين صفوف النقابيين من اتحاد عمال فلسطين . ودعا الاتحاد جميع الاتحادات النقابية الدولية والعربية الى الخروج بمظاهرات وفعاليات جماهيرية واسعة النطاق تضامنا مع عمالنا وابناء شعبنا الفلسطيني . كما طالب الاتحاد برفع القيود المفروضة على غزة واطلاق سراح المعتقلين ووقف شلال الدماء الذي تفتعله اسرائيل بشكل مستمر . هذا ورفعت في المسيرة رايات فلسطين والاتحاد العام لعمال فلسطين ورايات الاتحاد العالمي للنقابات .
هذا واكد نائب الامين العام محمد العرقاوي بان الفعالية التي انطلقت من جنوب رام الله متوجهة الى سجن عوفر شارك فيها عدد من العمال متضامنين مع اخوانهم عمال غزة ومعربين عن قلقهم على اطفال ونساء وشيوخ ومناضلي غزة . مشيرا الى ان العمال الفلسطينيين هم حجر الاساس في المجتمع الفلسطيني وان ما تيعرض له اهلنا وابناؤنا في غزة ما هي الا شكل من اشكال المحرقة التي تنفذ بايدي رعاة العنصرية والامبريالية العالمية وعلى مراى من المجتمع الدولي . واكد عرقاوي بان جنود الاحتلال الاسرائيلي استشاطوا غضبا عندما رفعت الريايات الفلسطكينية والعمالية على مداخل سجن عوفر الكبير في وسط فلسطين . وكما كان منهم الا وانهالوا باطلاق وابل من الاعيرة المطاطية والمسيلة اللدموع والصوتية بشكل هستيري وغير معقول . وقد اصيب العديد من العمال والنقابيين وبعض الطواقم الصحفية بحالات من
