130 سنة من النضال والمقاومة في عالم العمل سمح من الاستفادة من مجموعة من المكاسب الاجتماعية والديمقراطية، مثل ثماني ساعات من العمل، والحق في الترفيه والعمل والحياة الكريمة، وحق العمال في التنظيم والتعبير عن طريق نقاباتهم.
الرأسمالية تزدهر من خلال استغلال العمال، عززت العولمة في النظام اللاإنساني للعمل والعمال، ونحن نشهد على الصعيد العالمي:
– الهجمات ضد كل المكاسب الاجتماعية التي أنجزت منذ سنوات بأن يجمع بين سياسة التقشف والمتطلبات الأمنية (الإرهاب والحرب والمخدرات هي الكلمات الرئيسية المستخدمة لمعالجة حقوق الأساسية للعمال) .
– خفض الأجور وفقدان القدرة الشرائية للعمال وغياب الأمن الوظيفي على جانب واحد وتخفيضات في ضرائب المال العام لدافعي الضرائب لتشجيع الاستثمار، وبالتالي زيادة أرباح أرباب العمل من جهة أخرى.
– الخصم في مسألة الحق في الصحة والحق في التعليم المجاني يسود فيها منطق التكلفة والربح.
– عروض التعاقد على علاقة العمل، والتشكيك في الحق في التقاعد، وقوانين أكثر صرامة على الأمن الاجتماعي وإصلاح قانون العمل.
– تقييد فضاءات الحرية، والحق في الإضراب والحقوق النقابية و قمع كل ما هو حركة اجتماعية.
ولكن الأوضاع المتردية للحياة والعمل في العالم في جميع الصناعات، من التعليم المتوسط إلى العامل في الحجار، والمزارعين، سحقت من قبل الاتحاد الأوروبي وكسرت الأسعار للعامل “نحر” للاتصالات في فرنسا. موسمية المكسيكي صيد المفرط في المزارع الأمريكية لشباب الخريجين المتعلمين والعاطلين عن العمل الذين يحاولون الحلم في “ليلة الوقوف” في حين أن هذا ليس مبني على قوة الوفيات من خلال الإضرابات وبعض الأحداث في جميع أنحاء العالم من قبل العمال، محفوفة بالمخاطر، عاطل عن العمل … كما هو… الحال في أوروبا وأمريكا اللاتينية وشمال أفريقيا.
في الجزائر: يتم تطبيق سياسة التقشف من هبوط أسعار النفط وخارطة طريق مجموعة من الإصلاحات (الصحة، التعليم، وقانون العمل، ونظام التقاعد …….) هو تأسيس ل.
الاختباء وراء اليد الخفية، من جهة أجنبية والمخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد الجزائر، تبدأ الحكومة تقديمه إلى منظمة التجارة العالمية والمؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي) وتجريم جميع الحركات الاجتماعية.
ولكن المقاومة بنيت مع إضراب السكك الحديدية، والشركة الوطنية للعربات الصناعية، ونقابات والتعليم والصحة، مع حركة العاطلين عن العمل، وحاليا مع حركة المعلمين المتعاقدين (المشي 250 كم، و اعتصام 23 يوما، وإضراب آخر لمدة شهر) ولا تزال مستمرة.
عشية اليوم العالمي للعمل، الكلا، منظمة نقابية مستقلة في قطاع التعليم في الجزائر:
– يدين كافة سياسات التقشف والقمع في العالم ضد العامل والمكاسب الاجتماعية.
– هي مقتنعة بأن توحيد النضال والمقاومة على المستويات المحلية والدولية قادرة على التعامل مع الهجوم الذي نعاني منه للحفاظ على مكاسبنا وانتزاع أخرى.
– يدعو إلى إنشاء جبهة اجتماعية في الجزائر ضد هشاشة العمل وضد هذا القمع المتكرر للحركات الاجتماعية .
– وأخيرا، فإن الكلا يكرر التزامه بمطالب المعلمين المتعاقدين في الجزائر ويحيي نضالهم وتصميمهم على الرغم من القمع والترهيب الذي عانوه على أيدي السلطات.
جمع نقاط القوة التي لدينا، وبناء تحالف يتكون من القوى الاجتماعية والنقابية لمعرفة النضالات الاجتماعية في هيكلة شبكات التضامن ونبني معا أملا في بناء عالم أكثر عدلا!
الجزائر في : 29 أفريل 2016