بيان اتّحاد المعلّمين العالميّ ( FISE) حول نقْل السفارة الأميركيّة إلى القدس
تُقْدِم الولايات المتّحدة الأميركيّة اليوم على عملٍ عدوانيّ جديد؛ فقد قرّرت إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترومب نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. ومن شأن هذه الخطوة أنْ تهدّد الأمن الإقليميّ والعالميّ، فهي تُضيف إلى العدوان الإسرائيليّ عدواناً جديداً، له رمزيّته الخاصّة في كونه يتزامن مع مئويّة وعْد بلفور، فضلا عن أنّها تخالف كل القرارات الدوليّة ذات الصلة، وتساعد الكيان الصهيونيّ على رفْعِ وتيرة غطرسته على الشعب الفلسطينيّ، وتُعرّض حقوقه التاريخيّة في إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، إلى الخطر،
إنّ العالَم مُطالَبٌ اليوم بالضغط على إدارة ترومب، لا للتراجع عن هذا العمل العدوانيّ الجديد فحسب، بل للضغط على حكومة الكيان الصهيونيّ لتنفيذ القرارات الدوليّة الداعية إلى انسحاب اسرائيل من الأراضي العربيّة المحتلّة، وعودة الشعب الفلسطينيّ إلى دياره، وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس أيضاً.
إنّ اتّحاد المعلّمين العالميّ ( FISE) إذْ يْجدّد استنكاره لما أقدمت عليه الإدارة الأميركيّة، يعلن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطينيّ، وانحيازه الدائم لحقوقه المشروعة .
في 6- 12 – 2017
رئيس اتّحاد المعلّمين العالميّ ( FISE)
الدكتور حسن اسماعيل