أكثر من2800 متعاقد اليوم في مسيرة الكرامة والإدماج للأساتذة المتعاقدين

اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين
بيان
أكثر من2800 متعاقد اليوم في مسيرة الكرامة والإدماج للأساتذة المتعاقدين

انطلقت مسيرتنا يوم 27/03/2016 تحت درجة حرارة خانقة و ها هي الآن تبلغ يومها الرابع ومازالت مستمرة في ظروف لا إنسانية سجل خلالها العديد من الإغماءات و الإصابات بسبب الحروق و التورمات، كل يوم حالات طلاق و إجلاء إلى مصالح الاستعمالات الطبية و لكن نحن سعداء أكثر فأكثر خاصة عند كل زيادة لعدد المشاركين في المسيرة و الوافدين من ولايات بعيدة جدا حيث بلغ العدد و إلى غاية كتابة هذا البيان 2800 شخص.
نشكر سكان ولاية بجاية و البويرة على حسن ضيافتهم و مساعداتهم والذين استقبلونا استقبالا رئيسيا نعجز عن وصفه والتشجيع الذي تلقيناه منهم وكأننا في سباق ماراتون نمثل فيه الجزائر.
نتمنى الشفاء والسلامة للأساتذة الذين أصيبوا وتم نقلهم إلى مختلف مصالح الإستعجالات
نحن نستقبل يوميا متعاقدين جدد يتوافدون على المسيرة لدعم صفوف السائرين وآخرون سيكونون بإنتظارنا في الجزائر العاصمة لنقرر معا ما يجب القيام به بعد مسيرة الكرامة ليس فقط كرامة المتعاقدين ولكن كل أستاذ يرفض الحقرة وأنانية الوصاية.
الكثير من المشاركين في المسيرة لن يستأنفوا العمل خلال الفصل الثالث وسنرفض وإلى الأبد هذه المهنة إذا أصرت الوصاية على موقفها المزدرى لهذه المسيرة الدراماتيكية التي تسببت في هدم بعض الأسر حيث أهمل بعضهم أبنائهم لأجل الدفاع عن حقوقهم .
نستنكر صمت وازدراء الوزارة المسؤولة عن هذه الوضعية المتعفنة
يبقى سؤالا واحدا مطروحا على السيدة وزيرة التربية الوطنية هل هذا هو ميتاق الأخلاقيات الذي تتكلم عنه؟
نشكر نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية التي كانت حاضرة معنا منذ بداية احتجاجاتنا بل قام مكتبها الوطني بتوجيه بيان لمنضاليه يطلب منهم تقرير شكل الاحتجاج لدعم ومساندة زملائهم المتعاقدين خلال الثلاثي الثالث
نشكر كذلك كل ممثلي النقابات الأخرى و الجمعيات و الأحزاب المشاركة معنا في هذه المسيرة
نأمل أن تكون جميع النقابات الجزائرية على دراية وعلم بنضالنا لأن الدعم بالبيانات فقط لا يكفي أبدا فموقف واضح لها يمكن أن يؤدي إلى مخرج من هذه الوضعية.
نحن مصممون أكثر على مواصلة نضالنا حتى نحقق مطلبنا المتمثل في الإدماج
نريد كذلك أن أن نبعت برسالة إلى جمعيات إلى أولياء التلاميذ و كذلك التلاميذ لنقول لهم بأننا لسنا مسؤلين عن هذه الوضعية .
اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين